المحتوى الرئيسى

أمن البحرين الآن قد يكلفها استقرارها فيما بعد

04/10 15:31

دبي (رويترز) - أخمدت حملة عنيفة شنها حكام البحرين السنة حركات معارضة لكنها ايضا نفرت أغلبيتها الشيعية مما يفاقم خطر نشوب حرب أهلية قد تهدد استقرار المنطقة المنتجة للنفط.ويقول الشيعة الذين يشتكون منذ فترة طويلة من التمييز الاقتصادي والاجتماعي ان تبعات الحملة على المحتجين الداعين للديمقراطية اكثر قتامة فشاع اعتقال اشخاص واختفاء البعض وفصل مئات أغلبهم من الشيعة من وظائفهم.ويفضل الكثير من الشيعة التزام منازلهم بدلا من المرور بنقاط التفتيش المنتشرة في أنحاء العاصمة حيث يقولون انهم يخشون من التعرض للضرب او الاختفاء.ويتبادل الناس رسالة على موقع تويتر تقول "أعد ارسال هذه الرسالة اذا كنت تشعر بأنك غير امن في بلدك."وتقول منظمة أطباء بلا حدود ان الشرطة قامت بعمليات تمشيط في المستشفيات بحثا عن اصابات تشير الى المشاركة في الاحتجاجات مما أثنى الناس عن الذهاب للعلاج وأضافت أن المنشات الصحية تستغل كطعم لتحديد هويات الناس واعتقالهم.وقال مطر ابراهيم مطر عضو جمعية الوفاق الوطني أكبر جماعة شيعية معارضة ان الامر وكأن هناك رغبة في القضاء على الشيعة ليس من خلال القتل وانما يفصل الناس من وظائفهم ويخشون من أنهم اذا تركوا منازلهم فسيعتقلون.وتابع بأن الأمر وكأن هناك رغبة للخلاص من الشيعة في المجتمع.وفي مارس أزالت القوات البحرينية تمثال اللؤلؤة من دوار (ساحة) اللؤلؤة الذي يحمل اسمه والذي تجمع حوله المحتجون بعد أن قتل نحو 13 متظاهرا وأربعة من الشرطة في اشتباكات لاخلاء الدوار. لكن حتى الان تقول جمعية الوفاق ان جثثا تظهر تحمل اثار ضرب وأعيرة نارية.وحين بدأت الاحتجاجات قالت البحرين انها ستجري اصلاحات وانها ستجري حوارا متى يعود الهدوء لكن محللين يقولون ان الحملة التي شنتها لاستعادة الامن ربما تكون مقامرة تندم عليها الحكومة فيما بعد.   يتبع

Comments

عاجل