المحتوى الرئيسى

مكان بين الـ 5 الكبار

04/19 09:02

اثنتان من السمات المميزة عملتا على تعريف مؤشر تثبيت ذهب لندن على مدى العقود. الأولى، الهيبة التي يمنحها مكان في المجموعة التي تحدّد سعر الذهب يمكن أن تكون مغرية تماماً لمن هم في الخارج - مثل المصرفي الملياردير إدموند سافرا، الذي قام في عام 1993 بشراء بنك الذهب، ميس ويستباك، أساساً بسبب مقعده في مؤشر التثبيت المكون من خمسة أعضاء. والصفة الثانية، أن مزاد الذهب طالما كان حكراً على المؤسسات المالية الغربية.

لكن بيع مقعد دويتشه بانك يُشير إلى أن أيّا من الصفتين لم تعد تنطبق على الوضع. فقد أعلن البنك الألماني عن انسحابه من مؤشر التثبيت في كانون الثاني (يناير). وعلى عكس الأحوال أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحالي، عندما تهافتت بنوك سكوشا بانك، وكريدي سويس، وسوسيتيه جنرال، وباركليز بسرعة على المقاعد، يبدو أن هناك قليلا من الاهتمام من المؤسسات في أمريكا الشمالية وأوروبا. بالنسبة لها، الجدل المُحيط بالمؤشرات المالية قد خفف من بريق مؤشر التثبيت.

وليس بالضرورة أن يكون هذا صحيحاً بالنسبة للبنوك في أماكن أخرى. ووفقاً لأشخاص مُطلعين على المسألة، فإن الأكثر ترشيحاً لشراء مقعد دويتشه بانك هو قسم الأسواق التابع لبنك ستاندارد الجنوب إفريقي ومقرّه في بريطانيا. كما أنه ليس من قبيل المصادفة أن هذا القسم بالذات يتم في الوقت الحاضر بيعه إلى البنك الصناعي والتجاري الصيني مقابل 765 مليون دولار. كما أن البنك الصناعي والتجاري الصيني المملوك للدولة يعتبر أكبر بنك في العالم من حيث الأصول ولديه ملايين الزبائن في قسم التجزئة للسبائك الخاص به. وطموحاته لزيادة مكانته في مجال المعادن الثمينة معروفة جيداً في الصناعة.

Comments

عاجل