المحتوى الرئيسى

للوطن غنَّت مشاعرنا جميعاً

04/24 03:08

يا خادم – يا عميل- يا مرتزق – يا مطبل – يا مطهبل، كل تلك المفردات التي تنهال عليك كوابل الرصاص من المعرفات الوهميه والمستعاره بمجرد انك غردت صباحا بقصيده تتغزل فيها بوطنك وهمت متجليا في عشقه، لا اعرف ولكن هناك فئه من البشر يستفزها ويغيظها الجمال والغزل والشعر والتغني بالوطن حبا وولاء، اعتدت في مثل هذه الحالات دائما ان (انطل وجهي) والقي نظره علي الفلورز والشخصيات المضافه عند ذلك الشتام النمام اللمام. لمحاوله استشفاف واستكشاف وقراءه ذلك الفكر الذي جعله يرشقني بكل مفردات الوضاعه والبجاحه! وعلي ضوئها يتبين لي ان ذلك يستحق الرد ام لا، دائما ما يكون الخيار الثاني هو الحاضر. فاجد اما من شله (الوجيه الكلحه) عبد الباري عطوان – ومارك العربي – والسفيه – والمسعور – ووالخ) او من الوجوه (اللا سمحه) (الجماعات الارهابيه)! فاسف واشفق عليه لسبب ان الضجيج لا يصدر الا من الاواني الفارغه، وهؤلاء ليسوا فقط اواني فارغه انما (اكياس قمامه) منتفخه بكل الروائح العفنه والقذره! والا لما انضووا كالخفافيش الليليه خلف الاسماء المستعاره والتاثر باساتذه الوضاعه!

Comments

عاجل