المحتوى الرئيسى

اللهم بلغت اللهم فاشهد

09/30 13:05

من   الشجاعة أن تترأس نادي يعيش أزهى عصوره وأروعها وبريق الذهب لم يختفي خلف سنوات الزمن الطويلة العجاف، وقد تكون من الشجاعة أيضاً أن تجلس على كرسي الرئاسة لنادي تعود أن يعتلي منصات الذهب ويتوشح ببريقه، ولكن قمة الشجاعة أن تقبل أن تتولى زمام الأمور الإدارية كرئيس لنادي يعيش أسوأ حالاته التاريخية وأكثرها سواداً وأمرها، هواناً ولم يكن الجلوس على كرسيه مطمعاً ولاغنيمةً ولكنه كان بدافع "الشجاعة المطلقة" و "الحب الخالص" و"العشق الذي لاحدود له", وهذا مافعله رئيس نادي الأنصار أحمد بن حمزة خواجه الذي تولى إدارة النادي لينقذه من الوضع المحزن الذي وصل إليه هذا النادي العريق، هذا الصرح الشامخ، فبعد أن سمع أنينه تحت وطأة الألم، والضياع، والتيهان كان لها رئيساً بإجماع الأنصاريين ونجح في إيجاد توليفه إدارية ذات باع طويل في كافة الألعاب ودهاليس الرياضة، والإدارة وبدأ يعد العدة لموسم رياضي ساخن جداً فضحى بوقته، وجهده وأسرته من أجل إعادة وهج رياضة الوطن من خلال نادي طيبة الطيبة "الأنصار"، قد تكون شهادتي في هذا الرجل مجروحة ولكن الإجماع الشرفي على شخصيته وإدارته للنادي حتى الآن تجعلنا نتفاءل جميعاً خيراً "إن شاء الله"، ونتمنى أن يقف الجميع بمايستطيعونه خصوصاً أعضاء شرف النادي ومحبي طيبة الطيبة بالوقوف والدعم المالي والمعنوي على أقل تقدير لإعادة رياضة مدينتهم إلى مايجب أن تكون عليه وإستغلال وجود رجل بهذا الحجم وبهذا الفكر ليكون نبراساً يضيئ طريق العودة الصحيح بمشيئة الله.

Comments

عاجل