المحتوى الرئيسى

الرئيس المالي: عودة العنف إلى شمال البلاد مرتبط بصعود «داعش»

10/26 03:43

وردا علي سؤال لصحيفه «لوموند» واذاعه فرنسا الدوليه، في مقابله نشرت امس حول عوده اعمال العنف الي شمال البلاد، قال ان «هناك ايضا التشجيع الذي يشكله اليوم تنظيم داعش»، واضاف موضحا: «راينا في بلادنا بعض القياديين الذين يطلون علي الساحه ولا يكتفون فقط بالترحيب بقيام تنظيم داعش، بل انهم يعلنون ولاءهم له».

وخضع شمال مالي طيله اشهر في 2010 لحركات إسلامية مسلحه، طرد اكبر قسم من عناصرها بعد عملية عسكرية فرنسيه مطلع 2013، لكنه ظل يعاني انعدام الاستقرار بسبب استئناف هجمات المقاتلين الاسلاميين، ومواجهات مع مجموعات طوارق متناحره.

واعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، اول من امس، ان فرنسا بدات تعزز انتشارها وعملياتها في شمال مالي للتصدي للمجموعات الاسلاميه المسلحه التي كثفت هجماتها، لا سيما ضد قوات الامم المتحده.

واضاف الرئيس المالي ان «هناك اشياء تجري في الشمال وليس في الجنوب»، معربا عن الامل في ان تعيد الامم المتحده النظر في انتشار قوات الامم المتحده في مالي بتعزيزها في الشمال، حيث تجد الحكومه صعوبه في بسط نفوذها امام مجموعات الطوارق والعرب المتمرده المختلفه عن المقاتلين الاسلاميين.

وقال بهذا الخصوص: «لقد طلبنا مراجعه وضع قوه الامم المتحده، وذلك يتم عاده علي مستوي مجلس الامن الدولي، ونعتقد ونامل الحصول خلال الايام المقبله علي رد ايجابي».

Comments

عاجل