المحتوى الرئيسى

بايدن يحذر روسيا من عزلة إضافية ولا يرى «حلا عسكريا» لأزمة أوكرانيا

11/22 04:17

وتنفي روسيا تقديم دعم عسكري للانفصاليين في شرق اوكرانيا لكن الغرب يتهمها بالتدخل ما ادي الي اسوا ازمه في العلاقات بين الطرفين منذ الحرب البارده. وامل قاده اوكرانيا ان يعلن بايدن خلال زيارته عن مساعده عسكريه اميركيه اضافيه للقوات التي تشن عملية عسكرية في شرق البلاد، لكن الولايات المتحده اكتفت بتقديم مساعده بالتجهيزات غير القتاليه. ولم يات بايدن علي ذكر زياده المساعده الاميركيه بشكل مباشر خلال مؤتمره الصحافي. لكن بيانا من مكتبه اشار الي ان البيت الابيض يتعهد بتقديم 20 مليون دولار اضافيه لدعم الاصلاحات في مجال تعزيز سلطه القانون والقضاء الي جانب 3 ملايين دولار كحصص غذائيه للنازحين. وبذلك تصل المساعده الاميركيه التي تعهدت بها الولايات المتحده هذه السنه الي نحو 320 مليون دولار.

وروسيا التي تنفي تقديم دعم عسكري للانفصاليين حذرت من انه في حال قامت الولايات المتحده بتسليح القوات الاوكرانيه فان النزاع في شرق اوكرانيا «سيتفاقم». وكان بايدن شدد في مقابله مع صحيفه محليه اوكرانيه نشرت اول من امس، علي «عدم وجود حل عسكري للازمه»، واتهم روسيا «بالتدخل في شؤون دوله تحظي بالسياده».

في غضون ذلك، تجمع عدد كبير من الاشخاص في ساحه «الاستقلال» المسماه ايضا «ميدان» في كييف احياء لذكري مائه شخص قتلوا في المظاهرات التي بدات في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقوبل الرئيس بوروشينكو بصيحات استهجان لدي وصوله الي الساحه لوضع باقه من الزهور في مكان سقوط معظم ضحايا المواجهات. وهتف العشرات من عائلات ضحايا قمع فبراير (شباط) الماضي «عار عليكم، لماذا لم يعاقب احد؟»، قالوها في وجه الرئيس الاوكراني عندما وضع باقه زهور في شارع اينستيتوتسكا حيث سقط معظم الضحايا. ولم يخرج نائب الرئيس الاميركي الذي كان مقررا ان ينضم الي بوروشينكو، من سيارته.

وقال المحتجون للرئيس الاوكراني «انت تتولي هذا المنصب بفضل تضحيات ابنائنا». وكتبوا علي احدي اللافتات «بوروشينكو، اين هم قتله ابنائنا؟». وتوقعت اولغا كالينيك الطالبه البالغه من العمر 20 عاما والتي شاركت في مظاهرات «ميدان» التي استمرت لاشهر اعتبارا من اليوم الاول، المزيد من الاحتجاجات فيما تحارب اوكرانيا من اجل تحقيق الوحده. وقالت: «اعتقد ان هذه ليست النهايه لانها كانت الثوره في الميدان، والان انها الحرب».

Comments

عاجل