المحتوى الرئيسى

رابطة العالم الإسلامي تدين التصريحات الطائفية ضد المملكة

08/05 14:23

    ادانت رابطه العالم الاسلامي التصريحات الطائفيه التي صدرت عن نائب رئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي وعدتها تصريحات تغذي التطرف والارهاب والطائفيه المقيته.

جاء ذلك في البيان الذي اصدره عبدالله التركي الأمين العام لرابطه العالم الاسلامي وذكر فيه بان رابطه العالم الاسلامي تابعت باسيً التصريحات التي صدرت عن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي ضد المملكه العربيه السعوديه واتهامه لها بتغذيه الارهاب والتطرف والتي عبرت بكل وضوح عن الحقد الطائفي لدي المالكي، والذي يعبر بلسان المدّ الصفوي المعروف باشعال الفتنه في ارجاء وطننا العربي والاسلامي.

واستنكر التركي هذه التصريحات غير المسؤوله وصدورها من مسؤول في دولة العراق الشقيقه التي طالما وقفت المملكه بجانبها في احلك الظروف استجابه لنداء العروبه والاسلام.

واوضح ان هذه التصريحات والاساءات توقد نار الطائفيه وتشعل فتيل التطرف وتحقق رغبات اعداء الامه في مزيد تمزيقها وتفريقها، مؤكداً علي انه يجب علي العلماء والمفكرين والمثقفين الرد علي هذه الاساءات وبيان زيفها، وان الواجب علي الحكومة العراقية ان تراعي حقوق الجوار وان تسعي لاخماد الفتنه بدلاً من اشعالها.

وقال الامين ان المملكه عانت من التطرف والتفجيرات والتخريب، لكنها بفضل الله تخلصت من هذه الافه الخطيره بجهودها الامنيه والفكريه، حيث نشرت الوعي الوسط بين الناس وبخاصه فئه الشباب واقامت الندوات والمؤتمرات التي بينت خطر الارهاب والتطرف علي وحده الامه واستقرارها وقامت بملاحقه المتطرفين والمشبوهين والمخربين والعملاء الذين كانوا وراء هذه العمليات الارهابية ,مشيرًا الي انه اذا ارادت اي دوله ان تقضي علي الارهاب والتطرف في اراضيها فعليها ان تستفيد من تجربه المملكه في محاربته والقضاء عليه.

وافاد ان التفسير الوحيد لهذه الحملات المسعوره والاساءات المتكرره من المالكي وغيره من اصحاب الاقلام الماجوره هو معارضتهم للسياسه الحكيمه التي تنتهجها حكومه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تجاه قضايا الامه المصيريه وحمل لواء العدل والوقوف مع المظلوم والاخذ علي يد الظلمه اينما كانوا وحيثما وُجدوا.

Comments

عاجل