المحتوى الرئيسى

مستشار رئيس وزراء تركيا يوضح حقيقة الاعتداء على سعودية بإسطنبول

08/30 17:35

اكد طه كينتش مستشار رئيس وزراء تركيا، انه كان حريصًا علي الذهاب الي مطار اسطنبول للتعرُّف بنفسه الي ما تردد حول الاعتداء علي سيده سعوديه من قبل امن المطار.

وروي "كينتش" كل التفاصيل التي اطلعته عليها شرطه المطار، فضلًا عن مشاهدته الفيديو الذي يوثق الحادث.

وقال مستشار رئيس الوزراء عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، الاحد (30 اغسطس 2015): "ذهبت الي مطار اسطنبول واطلعت علي كل التفاصيل والتحقيق وشاهدت تسجيل الفيديو اثناء الحدث".

واضاف ان التفاصيل كالتالي: "دخلت العائله السعوديه كاونتر الجوازات المخصص للمعاقين، وبعد وصولهم الي شرطي الجوازات قال لهم الشرطي باللغتين الانجليزيه والتركيه ان هذا الكاونتر للمعاقين فقط لكن الشاب ابن السيده الذي يبلغ من العمر 21 عامًا اصر وقال بان يختم لهم الجوازات.. وكرر الشرطي وقال: اذهبوا الي كاونتر اخر، لكنهم اصروا.. وبعدها قام الشرطي من مكانه واشار لهم علي لوحه الاعاقه في الكاونتر والي ان المعاقين ينتظرون في الصف. ثم اتي موظف اخر من المطار وقال لهم بالذهاب تذهبون الي الكاونتر الاخر، لكنهم اصروا علي عدم الذهاب.. وبعدها حصل تدافع من الطرفين وبدات المشاجره".

واوضح: "وبعد المشاجره بينه وبين رجل الامن التركي، جاءت الشرطه واحالوا الشاب الي مركز شرطه المطار"، مؤكدًا ان "تسجيل الفيديو واضح جدًّا، ولا يوجد اي اعتداء علي السيده السعوديه ولم يلمسها احد".

وبيَّن التركي: "كان التدافع بين الشاب والشرطي الموظف في المطار فقط. وحسب التقرير الذي كتبه محامي الشاب السعودي فانه اراد انهاء الموضوع وديًّا".

ولفت الي ان القضيه انتقلت الي المحكمه عن طريق المدعي العام في اسطنبول، ووزير الداخليه التركي فتح تحقيقًا في الموضوع.

وكان ابن السيده السعوديه عبدالله المنيصير، روي من وجهه نظره تفاصيل عمليه الاعتداء التي تعرضت لها عائلته في مطار اسطنبول قبل عده ايام.

واكد المنيصير ان الاعتداء طال عددًا من افراد اسرته البالغ عددهم سبعه بالضرب والركل، بمن فيهم زوجته التي سحبها احدهم ودفعها بالقوه امام ابنائها.

واستغرب المنيصير رده الفعل العنيفه من قبل الموظفين الاتراك، بعد ان دخلت اسرته بطريقه عفويه عبر حاجز خاص للمعوقين دون الانتباه الي اللوحات الارشاديه.

Comments

عاجل