أبوظبي: 120 قيادياً يناقشون وضع المنطقة من منظور عالمي

    تشارك اكثر من 120 شخصيه دوليه واقليميه في محادثات مغلقه تهدف الي تموضع المنطقة العربية في الرقعه العالميه بما يتعدي الإقتصاد السياسي والتهديدات الامنيه، وذلك ضمن 4 "حلقات سياسيه" مغلقه تقام خلال "قمه بيروت انستيتيوت" التي تستضيفها العاصمه الاماراتيه ابوظبي هذا الاسبوع.

ويقود هذه الحلقات السياسه كل من صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميه، والدكتور عمرو موسي الامين العام السابق لجامعه الدول العربيه، والدكتور برهم صالح رئيس الوزراء السابق لإقليم كردستان العراق ونائب رئيس الوزراء العراقي السابق.

وسوف تتبادل نخبه من ابرز القيادات وصناع القرار والمفكرين خلال هذه المحادثات المغلقه الاراء والافكار حول وضع المنطقه من منظور عالمي، وتضم كوكبه من رؤساء الدول والحكومات والوزراء الحاليين والسابقين من بينهم السيد محمد الدايري وزير الشؤون الخارجيه والتعاون الدولي في ليبيا، والسيد نهاد مشنوق وزير الداخليه والبلديات في الجمهوريه اللبنانيه، والدكتور ابراهيم سيف وزير الطاقه والثروه المعدنيه في الاردن، والسيد دانيلو ترك الرئيس السابق لجمهوريه سلوفينيا، والسيد كيفين رود رئيس وزراء استراليا السابق، والدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، الي جانب نخبه من ابرز الشخصيات والخبراء من المنطقه والولايات المتحده واوروبا وروسيا والصين وامريكا الجنوبيه وافريقيا من بينهم الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسيد يان الياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والسيده فاتو بنسودا المدعيه العامه للمحكمه الجنائيه الدوليه، والجنرال ديفيد بتريوس عضو ورئيس مجلس اداره معهد كي كي ار العالمي، والدكتور فيليب غوردون مساعد وزير الخارجيه الاميركيه لشؤون اوروبا سابقاً، والبارونه فاليري اموس مديره كليه الدراسات الشرقيه والافريقيه التابعه لجامعه لندن.

وحول الموضوع قالت راغده درغام، المؤسِّسه والرئيسه التنفيذيه لبيروت انستيتيوت: "تقف المنطقه العربيه اليوم عند مفترق طرق يتجه احداها نحو الازمات وانعدام الاستقرار، فيما يتجه الاخر نحو المزيد من الفرص والتقدم والازدهار". واضافت: "تمثل "قمه بيروت انستيتوت" المرتقبه مساحه للحوار المفتوح وللتفكير البنّاء للبحث عن خيارات واقعيه لاعاده صياغه موقع المنطقه العربيه علي الساحه العالميه، والدعوه موجهه الي القاده السياسيين ورجال الاعمال وممثلي المجتمع المدني للحضور والمشاركه وتبادل الافكار حول التحديات الجيو-استراتيجيه والاقتصاديه التي تؤثر في المنطقه العربيه الان".