المحتوى الرئيسى

مرسي خلال شهادته: ما زلت رئيساً للبلاد

11/18 19:57

استمعت محكمة جنايات بورسعيد المصرية إلى أقوال الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في قضية اقتحام سجن بورسعيد داخل محبسه بسجن طره كشاهد في القضية.

وفي بداية الجلسة، رفض الرئيس مرسي التحقيق معه؛ معتبراً أنّ الموضوع مر عليه أكثر من 3 سنوات، وطلب حضور هيئة الدفاع عنه للحضور حتى يتشاور معهم قبل فتح التحقيق، مؤكداً أنه ما زال رئيساً للجمهورية، وعلى عدم اختصاص النيابة العامة ولائياً للتحقيق معه، إلا أن المستشار سعد الدين سرحان عضو يمين المحكمة استطاع بالحوار معه أن يقنعه بسماع شهادته على سبيل الاستدلال، وأنه ليس تحقيقاً وإنما سماع شهادة.

وبالفعل بدأ معه الأسئلة وكانت مجمل إجابات الرئيس مرسي التحدث عن التداعيات التي أدت إلى أحداث سجن بورسعيد العمومي، وأن ما حدث بالسجن هو امتداد للأحداث التي حدثت في قضية مذبحة استاد بورسعيد.

وأضاف أنه كان هناك طرفان؛ طرف يشعر بالظلم وهم أبناء بورسعيد، والطرف الآخر أولتراس الأهلي الذي فقد منه 72 شهيداً باستاد بورسعيد، لأنه كانت هناك حملة أمنية مكبرة في عهد وزير الداخلية الأسبق اللواء أحمد جمال الدين، على بحيرة المنزلة، استهدفت العناصر الخطرة صاحبة النشاط الإجرامي بالبحيرة، وأن هذه العناصر استغلت المظاهرات التي كان مسموحاً بها في هذا التوقيت يوم 25 و26 يناير/ كانون الثاني 2013 سبب موعد النطق بالحكم في قضية الاستاد وأحدثت الأزمات.

مجمل إجابات الرئيس مرسي التحدث عن التداعيات التي أدت إلى أحداث سجن بورسعيد العمومي

وأضاف مرسي أن تلك العناصر استغلت هذا الحدث بغرض زعزعة الاستقرار في البلاد، وأنه تابع الأحداث من مكتبه بقصر القبة من خلال 3 جهات وهي وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والاستخبارات العامة، ومن خلال مشاهدته التقارير الإخبارية في وسائل الإعلام.

ونفى الرئيس مرسي ما شهد به وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم أمام المحكمة، حول عقد مرسي اجتماعاً لمجلس الدفاع القومي بقصر الاتحادية في يوم صدور الحكم، وأن وزير الداخلية وصلته الأخبار عن طريق قصاصة ورق من ضابط من ضباط الحرس الجمهوري هو اللواء سامي سيدهم.

Comments

عاجل